هيفاء وهبي : شكرا للاتهامات الخاطئة التي اشهرت كليبي !
أمس الخميس إنطلقت من الأردن أولي حلقات برنامج "الفرصة" مع الإعلامي الشهير طوني خليفة، والمذيعة الأردنية أسيل الخريشا، وكانت النجمة هيفاء وهبي صاحبة الإطلالة الأولى .
إفتتحت المذيعة الأردنية أسيل الخريشا الحلقة الأولى من برنامج الفرصة، فرحبت بجميع الحضور وفريق العمل الأردني-اللبناني، مع الأمنيات بأن يجتمع الفريقان دوماً كأجتماعهم من خلال هذا البرنامج في الشهر الفضيل .ثم رحبت بزميلها الأعلامي طوني خليفة، فدخل الأستوديو المبني بطريقة مميزة وعلى مساحة كبيرة تتسع للجمهور ولسيارات البرنامج التي سيربحها المتابعين ، زاوية للمشتركين المتنافسين وشارع مبني بطريقة مميزة يفصلها عن جلسة الحوار الدائرية. رحبت أسيل بمشتركي الحلقة الثلاث، مارييل من لبنان، محمد من مصر ومحمد من سوريا .
ثم دعا طوني ضيفته وسط هدوء تام ساد على جمهور الأستوديو ، وأنفجروا بعده بالتصفيق للنجمة هيفاء وهبي، والتي دخلت بسيارة حمراء يقودها "ايلي"، سائق البرنامج .
حيت هيفاء في بداية الحوار المشاهدين، وباركت لهم حلول شهر رمضان الكريم، بعدما رحب بها طوني ضيفة في برنامجه الفرصة، فرأت أن حياتها كانت مليئة بالفرص، ونجاحها كان مبنياً من خلال عدة فرص أتيحت لها ، وقد اختارت هيفاء أن تشكر شركة روتانا على الفرصة التي اعطيت لها في بداية حياتها .
[b]بعد ذلك عرفت أسيل المشاهدين على قصص المشتركين الثلاث، وشرح كل منهم فرصة حياته التي يطلبها من المشاهدين، لكي لا يصوتوا لأخراجه من المنافسه .اللبنانية التي تحتاج للمال من أجل الحفاظ على ابنها (بعد طلاقها، وتردي حالتها المادية)، المصري أراد ترميم مطبعة النشر للكتب الخاصة به، والسوري أراد استرجاع أرضه التي باعها بعد مروره بضيقة ماليه كبيرة .
[b]أعطي طوني هيفاء الفرصة لكي تشكر أحدهم ، فأختارت أمها التي وقفت دوماً الى جنبها وامنت بها، ثم اعطاها فرصة أخرى لتطلب سماح أحد من ظلمتهم ، فلم تجد هيفاء لأنها وكما قالت لا تقدر على النوم وهي ظالمة ، فتفضل النوم مظلومة في بعض الأحيان، وهنا فاجأها طوني بالطلب منها أن تذكر اسم أحد من ظلموها ، فقالت "الله يسامحِك" (بصيغة المؤنث)، ثم كررت أن الشخص هو أنثى ، فسأل طوني بذكاء أهي فنانة أم اعلامية؟! ، فأستدركت هيفاء وقالت "ما يروح فكرك لبعيد، وحدة قريبة مني" ، وأكدت أنها قادرة على أن تسامحها لكن الجرح يُشفى ولا يمحى ! .
[b]في فقرة تختار بها هيفاء أسمين، وتضعهما في مغلفين، فأختارت اسم طوني خليفة، واسم ميشيل حايك ، ثم اختار طوني الأسمين الاخرين وهما الفنان زياد الرحباني فاعربت هيفا عن حبها الشديد له، والأعلامية نضال الأحمدية فقالت هيفا " ما بحبا " !! .
[b]وبعد ترتيب المغلفات الأربعة سحبت هيفا الأسم الأول، فكان المغلف الخاص باسم طوني خليفة، ولكن طوني سرعان ما أكتشف خدعتها، الا وهي وضعها لعلامة بأحمر الشفاه على المغلف، فألغي المغلف الأول..
[b]اما السؤال الثاني فقد كان من نصيب المنجم ميشيل حايك، فسألته هيفا عما يرى لها في المستقبل القريب، وهنا وعد طوني بأن جواب ميشيل حايك سيعرض في نهاية شهر رمضان بحلقة خاصة .[b]مواضيع ساخنه، اراد طوني أن يكون الجواب عليها بنعم او لا في بداية الحلقة، والعودة اليها أعلنها في نهاية حلقته، وبهذا خطوة ذكية من طوني في جذب انتباه المشاهدين طوال مدة العرض .
[b]فكان الموضوع الأول حول منع هيفا من الغناء في سوريا، عما اذا كان السبب ظهور هيفا بصور مع الزعيم السياسي سمير جعجع، المعروف بسياسته المعادية لسوريا في لبنان، فأعتبرت هيفا ان هذا الأمر غير صحيح وان الشعب السوري يملك وعي كبير يجعل هذا الإحتمال خاطئاً، وليختم الموضوع سأل طوني هيفا اذا ما كانت ستغني مجدداً في سوريا، فأجابت : عندما يقال النقيب ! .
[b]الموضوع الساخن الثاني كان في قضية ظهور صليب في كليب هيفا الأخير "مش قادره استني" ، فرأت هيفا نقوش مشابهة لما ظهر بالكليب في جينيريك البرنامج، وأتهمت البعض بأبراز نقوشات عبر برنامج "الفوتوشوب" لأظهار هذا الأمر الخاطئ، وشكرتهم على خدمتهم في اشهار كليبها .[b]عندها ولضيق الوقت سألها طوني وبسرعة عما اذا كانت تجربة الزواج والأنجاب سلبية في حياتها، فقالت لا وبكل ثقة، حيث ان هيفا تعتبر كل تجربة في حياة الأنسان تعلمه وتكسبه الشيء الأيجابي للمستقبل .[b]ولم يقدر طوني على التطرق الى موضوع "النحس" الذي يرافق مشاريع هيفا السينمائية لضيق الوقت، لكن هيفا كانت قد نفت الموضوع بالقول "بالطبع لا"، عند سؤالها أترى أن النحس يرافق مشاريعها السينمائية .
[b]إنتهت الحلقة بأعلان مغادرة المشترك السوري محمد مسابقة الفرصة ، وبأهداء هيفا لأحد الرابحين من خلال التصويت "سوار" ابتاعته من تركيا .[b]طوني خليفة أستطاع تقديم فكرة حوارية، مسابقاتية انسانية بطابع جديد ومميز، كما أستطاع المحاورة باسلوب ذكي جداً كما تعودنا .[b]هيفاء وهبي كانت جميلة الأطلالة قلباً وقالباً ، فتميت بثوبها الأخضر والذهبي، كما أجابت على جميع الأسئلة والقضايا المطروحة بشكل لبق، عفوي وذكي ! .
[b]صعوبات ومشاكل في الحلقة الاولى :
إختيار الإدارة للمذيعة أسيل الخريشا يبدو أنه لم يكن موفقاً ، فلم تستطع أسيل محاورة المشتركين الا بالشكل التقليدي والأسئلة المعدة، فأنقذ طوني خليفة الموقف وأستطاع كشف عمق المشترك من خلال أسئلته، لكن على آية حال لازالت الفرصة متاحة أمام أسيل لاقناع المشاهدين بامكانتها في الحلقات المقبل .
[b]واجهت الحلقة الأولى مشكلات تقنية، وأبرزها مشكلة الصوت حيث بدا صوت المذيعة الأردنية مرتفعاً، وصوت طوني وهيفا منخفضاً ، وهنا نعذر فريق البرنامج، فهي الحلقة الأولى ، اضافةً الى أن التصوير يتم في عمان الغير متطورة كبيروت في هذا المجال . [b]قاطعت المذيعة أسيل الخريشا طوني خليفة وهيفاء وهي خلال حديثهم بطرح أسئلتها، وأبداء رأيها من خلال الميكرفون مرتفع الصوت !!. [b]فقرة طريفة، تضمنت عرض صورة لقط لكن لنصفه الأسفل فقط، فيتخيل المشتركين ما تحويه الصورة من خلال خيالهم ، عندها أستطاعت هيفاء أضافةً الى المشتركة اللبنانية مارييل أن تحزرا الأجابة الصحيحة[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]