"لقاء مع خليجية مصابة بالايدز قصتها محزنة"

* (نوف) بصراحة ماهو المذهل في قصة اصابتك بهذا المرض الخطير؟
- بصراحة لم اتوقع ان يكون الدخول للحوار بهذا السوال فالقصة فعلا مذهلة وحتي الان انا غير قادرة علي التصديق بانني اصبحت احد ارقام المصابين بالاديز يالله انه فعلا كابوس اتمني ان افيق منه واجد نفسي سليمة واعود لسعادتي التي فقدتها منذ ان ادخل شبح الايدز مخالبه في عروقي وجسدي انها الام ومرارة لايستطيع ان يفسرها الا من اكتوى بلهيبها!

* اذا مم الذهول؟
- الذهول اتي لانني كنت اتابع قصص المصابين بالايدز عبر الصحف والمجلات واتالم لهم كثيرا وكنت اقول في قرارة نفسي ان هذا خطا البعد عن الله والانجراف خلف الرذائل والفساد حتي ان بعض القصص عندما تكون مؤلمة ومثيرة اتعمد سردها لاهلي خاصة اخواني واخواتي لكي يتعظوا ولو بصورة غير مباشرة حتي صديقاتي لم يسلمن من سردي لهذه القصص وبعضهن كن يستغربن من اهتمامي بهذه المواضيع لانني احيانا ومن غير مناسبة افاجئهن بالحديث عن موضوع مصاب او مصابة بالايدز واتذكر احدى الصديقات كانت احيانا تمازحني قائلة(وش اخبار مسلسل الايدز) وللاسف هي الان لم تعد تزورني لاهي ولاباقي الصديقات ويخشوون انه ربما ينتقل بالمصافحه او السلام او ماشابه ذلك.

* (نوف) كيف كانت المعاناة منذ البداية؟
- الحقيقة كنا اسرة سعيدة وننعم بحياة هادئة وهانئة الا ان زوجي كان مولعا بالسفر وهذا الولع كان معه قبل ان نتزوج فهو لايسمع عن بلداومدينة الا وسافر لها وفي احيان كثيرة يفضل السفر بمفرده حتي لو لم يكن معه اي احد من اصدقائه وانا سوف اصارحكم الحقيقة زوجي كان مولعا بالنساء وسفراته كلها لاجل هذا الغرض حتي ان زواجنا لم يغنه عن ارتكاب هذه الفواحش رغم نصحي الدائم له وتطلعي الي ان يهديه الله ويبعده عن الساقطات وفي مرات كثيرة كنا نتشاجر حول هذا الموضوع لكنه كان يسير كالاعمي ولا يريد الا تنفيذ ما تمليه عليه رغباته وشهواته.

* كيف عرفتي باصابتك بالمرض اذا؟
- ذهبت للمستشفي لاجراء فحوصات دم وبعد انتظار طلبو مني ان اهاتف زوجي لكي يحضر فورا وعندما حضر طلبوا منه هو الاخر ان يجري فحوصات مشابهة والحقيقة ارعبونا في محاولتهم التكتم علي الموضوع حتي اتي مدير المستشفي ومعه مجموعة من الاطباء واخبرونا بالكارثة التي جعلتنا يغمي علينا انا وزوجي لقد قالو لنا اننا اصبحنا مصابين بالايدز. ورفضو خروجنا من المستشفي حتي اجراء فحوصات اخري واعطاءنا بعض التعليمات لان المرض فيه بدايته وقد تكون هناك امال في علاج يكتشف او ماالي ذلك والتعليمات هذه قد تساعدنا علي تجاوز بعض مشاكل هذا المرض الذي يدمر المناعة في الجسم .

* حياتك انت وزوجك كيف اصبحت الان؟
- السعادة طبعا لم يعد لها مكان بيننا انما الايمان بقضاء الله وقدره وتقربنا للمولي عز وجل هو الذي يريح نفسياتنا خاصة واننا نشعر في كل لحظة بدنو الاجل وارجو ان تدعو معنا الله سبحانه وتعالي ان يطيل في عمر بنتي عمرها 4 سنوات وولد عمره سنتان ويحفظهم الله.

اخبار عن بعض حالات الايدز

لاتعرف الحقيقة
طفلة عمرها 12 سنة جميلة وذكية ونشيطة في المدرسة اصيبت بفيروس الاديز منذ ولادتها وكانت امها توفيت بالمرض قبل اسابيع وولدها توفي منذ فترة طويلة وهو الذي نقل المرض الي والدتها.
ولا تعرف انها مصابة وتذهب الي المدرسة مثلها مثل اي تلميذة ولها اخوة واخوات ولكن الام قبل ان تتوفي باحت بالسر الي احد اخواتها وهي التي تشرف علي علاجها وتعرضها علي الطبيب باستمرار وترعاها.

ولكي لاتنقل المرض الي احد ادعت شقيقتها انها مصابة بمرض معد وذلك حتي تتنبه لحاجاتها التي تستعملها.
هذي طفلة ليس لها اي امل في ان تكون مثل باقي البنات ولايمكن ان تحلم بالزواج ولا بالانجاب ولا ان تكون لها حياة طبيعية كباقي الاطفال.
يضعف جسمها احيانا واحيانا اخري يتحسن ولاندري مابها تقول شقيقتها مهما تكلمت عن الالم والمعاناه فلا استطيع ان اصفها ففتاة في مثل عمرها وتصاب بهذا المرض منذ ولادتها امر فوق طاقتنا علي الاحتمال .

زواج رغم المرض
فتاة عمرها 18 سنة اجريت لها عملية نقل دم سنة 1998 فاصيبت بالايدز نتيجة تلوث الدم وبدات تتلقي العلاج احبها شخص عمره 22 سنة لكنها رفضته مرارا وتكرارا ولم يقتنع وكانت حالتها النفسية في غاية الالم لانها باتت تحبة وترتاح له ولكن كيف تستطيع ان تتزوجه. وامام اصراره علي الاقتران بها اخبرته عن حالتها ومن هول المفاجاة فقد اصر علي ان يتزوجها ذهبت امها الي الطبيب تشكو هذا الشخص فطلب ان يراه ليفهم حقيقة دوافعه ورغم اللقاء وشرح الطبيب للمخاطر الناجمة عن هذا المرض لم يستطع اقناعه بعدم الزواج وتبين ان الشاب يعرف جيدا خطورة المرض وقال للطبيب ان الفتاة ليس لها ذنب وسيتخذ الاحتياطات اللازمة واعتماده دائما علي الله.
وتزوجا منذ عامين ورغم صعوبة الواقع الذي يعيشانه الا انهما سعيدان بالتحدي وهو لايزال بصحة سليمة وزوجته تواصل العلاج

منقول

اللهم اشفي جميع مرضى المسلمين

آمين

مشكووووووررر ياااااا الغالي